البحار مندي Admin
عدد المساهمات : 422 تاريخ التسجيل : 26/10/2009 العمر : 46
| موضوع: من مساوئ عمل المرأة الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 1:45 pm | |
| - أصبح العمل عند أكثر النساء مقدماً على حاجات الأولاد ة على حسن تربيتهم و توجيههم, الأمر الذي ساهم في فساد الجيل, و تفلته دينياً و هذا من أخطر عواقبه. فكيف سيكون حال المجتمع لو خرجت كل الفتيات للعمل!و من البديل عن الأم في رعاية الأولاد و تربيتهم؟ 2- لم تتوقف آثار العمل عند هذا بل تعدته إلى إفساد ا لمفاهيم و قلب الأدوار؛ فالعمل جعل المرأة تقوم بدور مماثل لدور الرجل و تتحمل بعض مسؤولياته, الأمر الذي أنهكها من جهة, و بدل طبيعة العلاقة بين الزوجين من جهة أخرى, حيث قلل من احترام الزوجة لزوجها و جعلها مستغنية عنه و مقصرة في حقه, مما أخل بالترابط الأسري و أذهب المحبة و المودة. 3- صار الراتب كما هو معروف سبباً لمشكلات زوجية جديدة؛ فبعض الرجال أعجبهم الحال و صاروا يمدون أيديهم لمال زوجاتهم سواء كانوا محتاجين أو غير ذلك مما فاقم الخلافات بين الطرفين. 4- تواكل بعض الأزواج في مسؤولياتهم؛ فالزوجة لها راتب شهري فلماذا يعطيها المال؟ بل صار الخطَاب يرغبون في المرأة العاملة لتشاركهم المصروف! و بعد أن كانت النفقة من ألزم حقوق الزوجة خسرت بعض النساء هذا الحق و صارت نفقتها واجباً عليها, و لأنها اختارت العمل بإرادتها و أصرت عليه, لم تجد المرأة العاملة مقابل كدَها و إنفاقها شكراً أو تقديراً. 5- و لأن عمل المرأة أصبح عرفاً مقبولاً أهمل الأخ و الأب و العم الإنفاق على قرابتهم من النساء(اللاتي بلا معيل) بحجة قدرتهن على التكسب, و لم يرحموا ضعفهن و لم يشفقوا عليهن من قسوة العمل, و لم يفرقوا بين القادرة و العاجزة, و الغنية و الفقيرة ... فلم يعد لبعضهن معيل – و ذهب العرف بين الله و الناس – و بعد أن كانت المرأة تعمل لتملأ وقت فراغها و تفيد مجتمعها صارت تعمل مضطرة لتعيل نفسها أو أسرتها, فصار العمل لزاماً و انتفى الخيار!و صار واجباً إضافياً و عبئاً ثقيلاً بعد أن كان متعة و إنجازاً لصالح المرأة, و رافعاً لمعنوياتها. و رغم الآثار السلبية لعمل المرأة – إلا أني لست ضده و لا أحاربه – فنحن بحاجة إليه، غير أني أحذر من تلقائيته و سرعة انتشاره بين المتخرجات حتى ساد و كاد يصير في حكم الوجوب، فانتبهي لسيئات, و عند تخرجك و قبل الإلتحاق بالعمل فكري بعمق : هل ظروفك (أنتِ بالذات) يناسبها العمل؟ و تأكدي أن الدنيا لن تخلو من العاملات – و لو قعدت في البيت – فبعض النساء لم يتزوجن و أخريات كبر أولادهن، و هن كفيلات بتغطية حاجة المجتمع. و يمكنك مشاركتهن في الخير و البناء من البيت, أو التمهل قليلاً ريثما يتغير وضعك و يناسب العمل ظروفك. ا.هـ.=========== من ناحية مادية , أؤيد عمل المرأة .. لكن إذا رأيته في نفس الوقت من ناحية نفسية أكرهه و بشدة !هذا هو المقال الوحيد الذي لامس نفسي كأنثى لم تتنكر لنداءات نفسها ..قد يوجد الكثير من النساء يستطعن التوفيق بين العمل خارج المنزل و داخله , لكني لا أجد في نفسي تلك المرأة الحديدية التي تستطيع ذلك بجدراة .. و لست أيضاً مستعدة لحمل هموم العمل و الأوامر و افعلي و لا تفعلي ! و قد يكون ثمة عقوبة أو تهزيء إزاء عمل أخطأت فيه أو أنقصته , في بيتي أمري مستور و ليس على رؤوس الخلائق ..في بيتي أنا أميرة نفسي .. أفعل ما أريد وقتما أريد كيفما أريد ..أهم أمر أني لا أشيخ مبكراً ^_^ , هذا الأمر يهمني كثيراً ، بشرتي و صحتي و اهتمامي بنفسي يبقى شاباً فتياً لا تغتاله يد العمل .. ... أحب هذا النوع من العمل : هل تنجح ؟ أعتقد أنه ينجح ما دامت هناك همة و هدف .. و حاجة !و دليلي : افتحوا المنتديات النسائية المشهورة و عرّجوا على الأقسام المخصصة التي يعرض فيها النساء تجارتهن و هن في جوف بيوتهن ..المنتديات لم تقصر ، كانت و ما زالت أفضل وسيلة للتسويق !كل السبل مهيأة للعمل داخل المنزل , و فرص التسويق أيضاً ميسرة ليست كالسابقفلم لا تنجح ؟ | |
|