.
انتقادات حادة على الانترنت لعادل إمام (لتعاطفه مع الجزائريين) 11/25/2009 2:21:00 PM
أحمد الدسوقي - تعرض الفنان عادل امام لانتقادات حادة من زوار المنتديات والمواقع الإليكترونية بعد تصريحاته الأخيرة التي رفض خلالها ما طالب به البعض بقطع العلاقات مع الجزائر في أعقاب الأحداث الإجرامية التي قام بها المتعصبون الجزائريون تجاه الجمهور المصري في أم درمان.
وانتقد المهاجمون عادل إمام بعد صمته الطويل خلال الفترة الماضية في الوقت الذي حرص غالبية النجوم المصريون والعرب على إبداء آرائهم والتعبير عن مواقفهم الغاضبة تجاه ما فعله الجزائريون ولكن غاب عادل إمام عن الحدث رغم أنه المفروض أنه "الزعيم" كما يحلو له ان يناديه الجميع.
وكان الفنان عادل إمام قد طالب في اتصال هاتفي مع برنامج "البيت بيتك" على الفضائية المصرية الشعبَ المصري بعدم الانسياق وراء مشاعر الغضب من العنف الذي تعرض له مؤكداً أن من قام بالشغب في السودان قلةٌ من شعب الجزائر ولا يجب أن يصف المصريون الشعبَ بأكمله بأنه عنيف أو لا يحب مصر لأن هذا غير صحيح ولا يجب تعميم الاتهامات".
وأضاف أن تلك الفئة الجزائرية التي اعتدت على الجمهور المصري في السودان لا تعبِّر بأية حال إلا عن نفسها وأنه على الأصوات المصرية التي تنادي بقطع العلاقات مع الجزائر أن تنتبه إلى خطورة هذا الطرح.
شاهد الفيديوهاتفيا عادل امام
واشار إلى أنه ذهب إلى الجزائر من قبل وقدم حفلات مسرحية فيها بحضور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي صعد إلى خشبة مسرح كان مقاماً خصيصا للمناسبة على مساحة كبيرة وحيّاه وحيّا معه الجمهور الذي كان يملأ جنبات المكان.
وقال المنتقدون انعادل امام دافع بشدة عن الجزائر ولم يأخذ في الاعتبار دماء المصريين التي سالت تحت سطوة الغدر والخيانة.
وتساءلوا: هل سيكون هذا موقف عادل إمام في حال ما إذا سافر مع الفريق إلى السودان وشاهد المهزلة بعينه وكان شاهد عيان عليها بل والسؤال الأكثر إلحاحا:ً ما العذر الذي حال دون سفره مع الفريق رغم أنه من المفروض أن يكون أول المبادرين بذلك أم أن الزعامة مجرد لقب بلا مسئوليات.
وبرر المنتقدون لعادل إمام موقف الأخير منه إلا رغبته في عدم خسارة الجمهور الجزائري خاصة وأنه حظي بالتكريم هناك أكثر من مرة وهو ما راهنت عليه الصحف الجزائرية.
وأكدوا أن عادل إمام لن يضحي بصداقة الجزائريين وينضم إلى قائمة المهاجمين لها وهو ما استخدمه المعارضون للزعيم مؤكدين أنه كان عند حسن ظن الصحافة الجزائرية به ولم يخيب كلامها.